رغم صدور قرار من مجلس الأمن يتبنى الاتفاق الروسي - التركي حول وقف إطلاق النار في سورية، إلا أن النظام انتهك الهدنة في أكثر من موقع ما يهدد صمودها، في حين لوحت الفصائل المسلحة بالعودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار في حال استمر النظام بالخرق وحصار المدن ومنع دخول المواد الإغاثية. ودارت اشتباكات متقطعة على جبهات عدة في سورية أمس (الأحد)، ولم تتوقف المعارك المتقطعة والقصف في بعض الجبهات رغم تراجع حدتها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «الهدوء لا يزال يسود معظم المناطق السورية التي يسري فيها وقف إطلاق النار» مشيرا في الوقت ذاته إلى «خروقات متفاوتة من حيث شدتها وكثافتها».
وأشار إلى «غارات نفذتها طائرات تابعة للنظام على بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي» وتسببت بسقوط جرحى، وذلك بعد ساعات من مقتل طفلين جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفر داعل في المنطقة ذاتها. ويرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء تطبيق الاتفاق إلى أربعة مدنيين وتسعة مقاتلين وفق المرصد.
وردت الفصائل المقاتلة على هذه الخروقات بإطلاق أكثر من عشرين قذيفة على بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين لقوات النظام في محافظة إدلب، التي تعد المعقل الأبرز للفصائل المقاتلة وبينها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) بعد خسارة المعارضة لمدينة حلب أخيرا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «الهدوء لا يزال يسود معظم المناطق السورية التي يسري فيها وقف إطلاق النار» مشيرا في الوقت ذاته إلى «خروقات متفاوتة من حيث شدتها وكثافتها».
وأشار إلى «غارات نفذتها طائرات تابعة للنظام على بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي» وتسببت بسقوط جرحى، وذلك بعد ساعات من مقتل طفلين جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفر داعل في المنطقة ذاتها. ويرتفع بذلك عدد القتلى منذ بدء تطبيق الاتفاق إلى أربعة مدنيين وتسعة مقاتلين وفق المرصد.
وردت الفصائل المقاتلة على هذه الخروقات بإطلاق أكثر من عشرين قذيفة على بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين لقوات النظام في محافظة إدلب، التي تعد المعقل الأبرز للفصائل المقاتلة وبينها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) بعد خسارة المعارضة لمدينة حلب أخيرا.